السبت، 24 أبريل 2010

مشاركاتي في سقيفة الشبامي 2

علم القران

[U][overline]موضوع منقول لتعم الفائدة وجزاء الله الخير كاتبه وناقله وقارئه[/overline][/U]

مفرح العنزي * جريدة الانباء الكويتية


في إحدى محاضرات د.فاروق الباز (من وكالة ناسا للأبحاث الفضائية) ذكر حقيقة مفادها ان الوكالة اكتشفت ان بالقمر صدعا يقسمه الى نصفين وقد حدث ذلك كما هو معروف في عهد النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ويستطيع القارئ ان يتأكد من ذلك في ليلة 13 هجرية من كل شهر من خلال مرصد العجيري، وهي الليلة المثالية لرؤية هذا الانشقاق بوضوح تام وهي احدى علامات الساعة الصغرى حيث قال تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر)، وفي حديث الساعة اي يوم القيامة قال رسول الله محمد ( صلى الله عليه وسلم ): «لن تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجا وأنهارا» ولعل النفط الذي يعتبر بقايا عضوية لكائنات حية هو خير دليل على ذلك، إذ ان هذه الكائنات لن تكون متواجدة بهذه الكثافة الا بوجود غطاء نبات كبير كما ان الاكتشافات الاخيرة التي اعلن عنها في الإمارات تدل على ان منطقة الخليج العربي هي منطقة غابات، اضافة الى ذلك ومن خــــلال الاكتشافات العلمية الحديثة تشير المعلومات الى ان الكويت ستكون في المستقبل اكبر دلتا انهار على الأرض فهنــــاك نهر ينبع من شمــــال الرياض ويختـــرق الظهــــر ويصــــب في القريــــن وهناك نهر وادي الرمة الذي سيغرق مدينة حفر الباطن ويغرق مدينة الجهــــراء ويصب في جون الكويت وهناك نهر آخر يقـــع اسفل مستـــوى سطــــح الأرض ويمتد بموازاة المدن الكويتية ويمر بالمقوع ويتجه الى المنطقة الشرقية بالسعودية ويصب في البحرين، ومن التفسيرات المتعددة الجوانب لهذا الحديث انه في يوم ما في المستقبل سيحدث صدع عظيم في شبه الجزيرة العربية ويبدأ هذا الصدع شمال الكويت وينتهي بخليج العقبة او مدينة تبوك السعودية التي تقع شمال غرب السعودية او في اقصى شمال الحجاز فتعزل دول الشام عن شبه الجزيرة العربية ويصبح مسماها جزيرة العرب كما ورد في حديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم )، والله أعلم.

وليس هذا فحسب، بل إن القرآن حدد منتصف الأرض تماما وهذا المنتصف يعني ميزان التساوي بين شطري كوكب الأرض البيضاوي الشكل، حيث قال تعالى في سورة النور الآية 35: (الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية) إلى آخـــر الآيــة.

وهنا نجد ان منتصف الأرض يقع في ارض الزيتون ومنابت الزيتون المشهورة في ارض الرسالات هي القدس التي تعتبر على خط التماس بين الشرق والغرب وهذا هو منتصف الأرض، أما مركز الأرض فهي مكة المكرمة.

وقد فسر ذلك د.زغلول النجار قائلا: لو قمنا بربط القارات ببعضها، أي ربط قطع اليابسة في بعضها وتجاهل الماء (البحار والمحيطات) لوجدنا ان مكة المكرمة تقع في منتصف اليابسة تماما، كذلك وجد العلماء ان انحراف ساعة بن الكبيرة عن زاوية الشمال هو ثماني درجات أما انحراف الهرم الأكبر في مصر فهو 3 درجات عن زاوية الشمــــال اما في مكة المكرمة فإن انحراف الكعبة عن زاويــــة الشمال يساوي صفرا، وهذا يقودنــــا الى مطلب دولي مهم وهو تغيير التوقيت العالمي من جرينتش الى مكة المكرمة التي تعتبر منتصــــف الأرض والاكثر دقة لزاوية الشمال، هذا هــــو ديننا الذي رفع الله به أجدادنا عندما عملوا به، ففي الوقت الذي بلغ عدد سكان بغداد ودمشق مليوني نسمة كان عدد سكان بريطانيا 10 آلاف نسمة وهم متخلفون علميـــا وصناعيـــا وأدبيـــا.

أما الدولة العباسية فإنها تزخر بالعلم والعلماء والكتب والحضــــارة والأدب، أما اليوم فإنك عندما تذهب إلى الغرب فستجــــد الإسلام ولا تجــــد المسلمين وفي البلاد العربيـــة تجــــد المسلمـــين ولا تجــــد الإســـلام.


لم يتخذ العلماء المسلمون القرآن كتابا دينيا يدعو الى توحيد الله فقط بل هو حجة لهم وكتاب علم ومعرفة استطاع العلماء ان يصلوا الى أبعاده العلمية والاجتماعية والاقتصادية والفلسفية وغيرها ولكن بعد أكثر من 1400 عام تقريبا، هناك أشياء كثيرة لم يصلوا الى تفسيرها في هذا العصر وربما يصلون اليها والى تفسيرها العلمي في المستقبل، والمدهش في الأمر ان من وصل الى أدق التفاصيل العلمية لبعض الأمور التي ذكرت في القرآن ليسوا مسلمين ولم يقرأوا القرآن الكريم ولم يعترفوا بالاسلام كدين، لكنهم لما عرضوا إنجازاتهم العلمية قال لهم علماء المسلمين أنتم لم تأتوا بشيء جديد بل إننا نعرف ذلك منذ أكثر من 1400 عام، فعلم الأجنة وعلم الإنسان (الهيكل الخلقي والنفسي والاجتماعي والبيولوجي) تكلم عنهما القرآن بل ذكر خلق الإنسان من النطفة حتى الخلق الكامل بل ذكر الحضانة المتعلقة به حيث قال تعالى: (وحمله وفصاله في عامين)، وشدد أيضا على أهمية احترام الوالدين والإحسان إليهما فقال تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا.. فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما) الى آخر الآية، وهذا يعني ترابط الأسرة ومساعدة القوي للضعيف فيها هذا من الناحية الاجتماعية، أما من الناحية العلمية فإن الإنسان أفضل مخلوق على وجه الأرض من جميع النواحي وقد أكد القرآن على هذه المعلومة في سورة التين الآية 4 فقال الله عز وجل: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) وقال تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم) وقد أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم فسجدوا إلا إبليس لعنه الله، فقال تعالى في سوة البقرة الآية 34: (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين).

ويقودنا هذا الحديث الى حالات كثيرة من التفاعل الإيجابي مع القرآن الكريم من قبل علماء الغرب الذين لم يقرأوا القرآن نهائيا ومن الأحداث التي وقعت في مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالقاهرة قبل عدة سنين ان وقف رئيس قسم الفيزياء النووية على المنصة فتحدث قائلا: هناك بعض الدراسات العلمية كلفتني من الوقت 5 سنوات ودراسات 10 سنوات ودراسات 20 عاما ودراسة كلفتني من الوقت 40 عاما وهي دراسة سلوك روح الإنسان وقد اكتشفت ان وزن الروح 23 غراما وان الروح تخرج من جسد الإنسان في المرحلة الثالثة من النوم ولا أعلم أين تذهب، فرد عليه علماء المسلمين وقالوا إن هذا الأمر نعرفه قبل أكثر من 1400 عام فهل من جديد لديك، فقال: من أين تعرفون وأنا الوحيد في العالم الذي رصد هذه الظاهرة وقرأت عنها في تاريخ الفراعنة واليونان والصينيين وغيرهم ولم أجد تفسيرا سوى هذا التفسير وقد وصلت إليه من خلال أجهزة متقدمة جدا، فقرأ عليه العلماء المسلمون الآية 42 من سورة الزمر حيث قال تعالى: (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) فطلب ترجمتها ثم ترجمت له فرد قائلا: إنني متأكد من أن نبيكم محمدا ( صلى الله عليه وسلم ) لم يكن لديه الأجهزة التي أملكها الآن ولا يمكن أن يكون محمد ( صلى الله عليه وسلم ) حصل على هذه المعلومات الدقيقة من أي مصدر كان إلا من الله فنطق بالشهادتين على المنصة.

هذه حادثة من آلاف الحوادث التي أذهلت علماء الغرب عندما قرأوا القرآن ووجدوا أن القرآن سبقهم في اكتشافاتهم العلمية.\
قال تعالى: (إنا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون - 9 الحجر) هذه الآية تدل على ان الله تولى حفظ كتابه، والله خير الحافظين، ولولا حفظ الله له لوجدنا اليوم ان به اختلافات وتناقضات كثيرة مما يدخل الشك والريبة في نفوس وعقول وقلوب المسلمين، ولولا حفظ الله لذكره لما وصلتنا الآيات القرآنية في هذا الزمان وهي في أدق تفاصيلها ولعل لغة القرآن الرقمية هي بمثابة البعد الثالث أو الصورة اللامرئية لقارئ القرآن، بل هي معجزة في الدقة وميزان دقيق لمعانيه من متضادات ومفاهيم وحسابات أخرى في حياتنا ومحيطنا.

ومن هذه المفاهيم وأعدادها في القرآن الكريم الآتي:

- تم ذكر كلمة دنيـــا 115 مرة وتم ذكر كلمة آخرة 115 مرة.

- تم ذكر كلمة مسلمين 41 مرة وتم ذكر كلمة جهاد 41 مرة.

- تم ذكر كلمة النـــاس 50 مرة وتم ذكر كلمة فساد 50 مرة.

- تم ذكر كلمة مـلائكة 88 مرة وتم ذكر كلمة شياطين 88 مرة.

- تم ذكر كلمة اليــوم 365 مرة وعدد أيام السنة 365 يوما.

- تم ذكر كلمة السلام 50 مرة وتم ذكر كلمة الطيبات 50 مرة.

- تم ذكر كلمة الشدة 102 مرة وتم ذكر كلمة الصبر 102 مرة.

- تم ذكر كلمة المصيبة 75 مرة وتم ذكر كلمة الشكر 75 مرة.

- تم ذكر كلمة الجزاء 117 مرة وتم ذكر كلمة المغفورة 234 مرة (أي بعدد الضعف للجزاء)

- تم ذكر كلمة الصلاة 5 مرات والفروض اليومية 5 فروض.

- تم ذكر كلمة الشهور 12 مرة والسنة 12 شهرا.

- تم ذكر كلمة الهدى 79 مرة وتم ذكر كلمة الرحمة 79 مرة.

- تم ذكر كلمة المحبة 83 مرة وتم ذكر كلمة الطاعة 83 مرة.

- تم ذكر كلمة الجهر 16 مرة وتم ذكر كلمة العلانية 16 مرة.

- تم ذكر كلمة الأبرار 6 مرات وتم ذكر كلمة الفجّار 3 مرات.

- تم ذكر كلمة اليسر 36 مرة وتم ذكر كلمة العسر 12 مرة.

- تم ذكر كلمة الصالحات 167 مرة وتم ذكر كلمة السيئات 167 مرة.

- تم ذكر كلمة الحياة 145 مرة وتم ذكر كلمة الموت 145 مرة.

- تم ذكر كلمة محمد 4 مرات وتم ذكر كلمة شريعة 4 مرات.

- تم ذكر كلمة امرأة 24 مرة وتم ذكر كلمة رجل 24 مرة.

- تم ذكر كلمة زكاة 88 مرة وتم ذكر كلمة بركة 88 مرة.

- تم ذكر كلمة ابليس 11 مرة وتم ذكر الاستعاذة من ابليس 11 مرة.

- تم ذكر كلمة الناس 50 مرة وتم ذكر كلمة الأنبياء 50 مرة.
__________________
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فل يقل خيرا او ليصمت
رد مع اقتباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق