الجمعة، 11 أبريل 2014


هذه القصيده لعبد القادر الشريعه وهي من ذخائر الشعر الحضرمي التراثي القديم
قالها في الناسء واحوال النساء فهل اذا قراتها ستجد فوارق بين نساء الماضي والحاضر وهل الراي الذي سطره الشاعر لا زال هو الراي السائد ام اختلفت الامور وان اختلفت فالى اين للاحس نام للاسواء
الرد عليكم وعلينا وضع ابيات هذه القصيده الجميله المعبره

القصيده في النساء وما يناسبهن
ويقول ابو صالح تذكرت النساء وافعالهن
شفت الرجال اليوم تحت اقدامهن واحكامهن
وتخلعوا ما يفعلون الشور الا شورهن
ساروا من ارض العز لاجل اقواتهن والباسهن
وتغربوا في كل ساحل في رضا زعطانهن
الوقت ذا والزام ياهل العقل شو ذا زامهن
والعدل والجور المعظم في كفف ميزانهن
الله نصرهن سيفهن مسنون فوق ازواجهن
لاكن انا باجيب لاهل الشور واشرح حالهن
بعض النساء لؤلؤ وجوهر غاليات اثمانهن
وبعضهن نيران حمرا شاعله نيرانهن
وبعضهن مصباح في المنزل وفي روشانهن
وبعضهن مقباس يوقد يابسه عيدانهن
وبعضهم لك عنبر اصلي بالغذا تغذابهن
وبعضهن سم الرجال الموت عند انسامهن
وبعضهن يحملن دار الجوز بين امتانهن
وبعضهن يخربن داره والهلاك اهلاكهن
وبعضهنه طب جرداني عسل في ارياقهن
وبعضهن الشور والبلوى يقع في لسانهن
وبعضهن من يوم تدخل عندهن تحيا بهن
وبعضهن الله خلقهنه عذاب ازواجهن
وبعضهن رحمه وبركه نازله في ايمانهن
وبعضهن الفقر جالس يرتوح في اردانهن
وبعضهن ياعزة الله من صياح اعيالهن
وبعضهن بالصوع والتقبيح ربك صاعهن
وبعضهن خرفة عنب والتين في بستانهن
وبعضهن شجرة صبر ما تعتبر تعثابهن
وبعضهن العافيه في اجسامهن وابدانهن
وبعضهم الموت لحمر ينطوي في اثبانهن
وبعضهن عطوه رضيه ربنا قد زانهن
وبعضهن ابليس متحوي على شيطانهن
الله يصلحهن ويرشدهن يقع ناهي لهن
ويفيق من لا فاق عاده ينتزع من شانهن
فارقن بين اعمامهن واخوانهن واخولهن
وتفارقو منهم اشقاء شتت الله رايهن
الله يجمعنا بخيرات النساء وحسانهن
ما نصلح الا بالنساء والنور في مصباحهن

منقول تراث حضرمي قديم
alenati

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق